في حياتنا اختيارات
طول الوقت.. وكل واحد فينا غالبًا عنده معايير بيختار من خلالها، خصوصًا لما بعض
الاختيارات تكون متشابهة أو كلها صح.. وعلى قد ما تصرفاتنا وكلامنا بيعبروا عننا،
على قد ما اختياراتنا كمان بتعبر عن جزء كبير من شخصيتنا..
الوقت اللي فات
قرَّرت إن الاختيارات اللي أكون بأختارها في الحياة تكون ’اختيارات حياة‘ بمعنى
إنها تكون اختيارات فيها حياة.. اختيارات بتعلِّي من قيمة الحياة.. بتدِّي حياة..
بتشجَّع على الحياة.. بقدر الإمكان..
بنحتار كتير..
وحقيقي لو عايز تحيَّر إنسان، خيَّره.. لكن يمكن الحيرة تزول لو قاعدة الاختيار
بقت مبنيَّة على كمِّيِّة الحياة ومستواها في كل اختيار.. هل التعليق اللي هأقوله
أو الشغل اللي هأعمله أو القرار اللي هآخده هايكون مُحيِي؟ هايكون بيشجع ويقوِّي
ويبني ’ويدِّي حياة‘؟
لما بأحتار بين العدل والرحمة، وبين الحق والتضحية، وبين
القانون والنعمة، احتياري مش بالضرورة محسوم.. لكن يمكن يساعد على حسمه فكرة كمية
الحياة الموجودة في كل اختيار.. مرَّات هأختار الرحمة والفرصة التانية، عشان
الغلطان يكون ليه فرصة تانية في حياة أحسن، ومرَّات هأختار العدل عشان أحمي حياة
ناس تانية..
حتى القوانين اللي
بتعاقب بالحبس هي قوانين المفروض إنها بتحمي حياة باقي الناس في المجتمع.. عقاب
المُذنب مش اختيار الهدف منه إن المُذنِب ينال جزاء اللي عمله وبس، لكنه كمان
لضمان حياة أفضل لباقي أفراد المجتمع..
هأجرب استخدام
المقياس ده في اختياراتي.. الاختيار اللي مليان حياة يكسب.. وهأشوف هايحصل إيه..
جايز اختياراتي في الحياة تكون مليانة حياة..
Fantastic article. Thank you.
ReplyDeleteبقالي فترة كنت غرقانة في المعضلة دي بتاعت الاختيارات .. وياتري ربنا بيبقي رأيه إيه من أول الاختياراتالبسيطة لحد المصيرية .. و وصلت لحاجتين في الموضوع دا في وقت طويل وبصراعات كتير ..
ReplyDeleteأول حاجة:
If you have to choose between being kind and being right, be kind because being kind is always right
تاني حاجة في رأي ربنا في اللعبكة والاختيارات اللانهائية في الحياة .. ربنا سايبلنا مطلق الحرية، بس هو عنده معيارين : الحب والقداسة .. لو اختياراتي فيها حب وقداسة فاختار منهم اللي احبه، لو مافيهاش أبعد وأدور علي بدايل
حتة كمان اختيار الحياة دي فلسفة ألبرت شفايتزر اللي أخد عليها جايزة نوبل ;)
ReplyDelete