زي مافيه دورات تدريبية لكذا حاجة، يعني لامتحانات أو مسابقات وغيره، الظاهر إن فيه مجتمعات أو بلاد أو ساعات أُسر بتحب تقدم خدمة الدورات التدريبية في "الموت".. بحيث إن اللي "عايش" يكون برضه بيتمرّن على قد ما يقدر، عشان لما يجيله معاد موته يكون جاهز
مجتمعاتنا زي ما تكون "قاصدة" الحكاية دي! الموت
اللي حوالينا في كل حتة مش بس بقى يخلينا "ما نستغربش" لكن كمان "بيموّت" جوّانا حتت صغيرة يوم ورا يوم، على أمل إن لما "موتة ربنا" ييجي معادها، نكون وقتها جاهزين.. ومش نكون جاهزين لأننا عشنا كويس، لأ، لأننا مُتنا قبل كده ١٠٠ مرّة
بتموت جوانا شوية بشوية حتت صغيرة مننا. أجزاء من إنسانيتنا "بتبطّل تعيش" لما الظروف اللي حوالينا تقنعنا إن الحتّة دي مش مهمة. مش لازم تعيش
فيه حتّة فيّ بتموت لما بأتظلم.. لما بأتهان.. جزء منّي بيموت لما مش بأقدر ألاقي طريقة أحقق بيها حلمي البسيط.. أو لما مش بألاقي طريقة أعبّر بيها عن حلمي .. أو ساعات لما بيقولولي إني مش مفروض يكون عندي حلم.. اللي هو نظرية "إنت بتحلم؟!" كأنه ممنوع إن الواحد يحلم
بنموت مع كل خبر عن تحرّش وفساد وإهمال. بتموت جوانا حتة من العدالة الإنسانية البسيطة الأساسية اللي اتولدنا بيها في كل مرة بنشوف ظلم وقهر وعنف وتخويف
الظاهر إن المجهود الخرافي اللي بعض المجتمعات بتبذله عشان يدربّونا على الموت جايب نتيجة.. بقت موتة ربنا أسهل وأرحم وفيها حكمة وعدل ومنطق.. فيها رقّة لأنها بترحم اللي مات من إنه يفضل يكمّل موت يومياً.. والظاهر هاتفضل منطقية جداً جملة "أهو ارتاح".. على أساس إنه اترحم من إنه يفضل يكمّل يموت مئات المرات وهو عامل نفسه عايش
This comment has been removed by the author.
ReplyDeleteThis is one strong article. It is also deep. It require the society to rethink their ways. May be imitate those who value life. Thanks
Deleteجميل بس التجربة العمليه اثبتت ان الموت الحقيقى غير المجازى خااااالص مهما كانت تجارب الحياه مؤلمة . الموت موت .نهاية كل شئ كل مشاعر كل احلام كل الام كمان. وبداية الام غير محدودة لناس تانية
ReplyDeleteللاسف يعني
ReplyDelete